قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية في تقريرها الشهري لواقع الاحتلال ومستعمريه للمسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي، وأعمالها كافة خلال شهر فبراير، إن الاحتلال اقتحام المسجد الأقصى 20 مرة، مانع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي "44" وقتا.

بيان صدر عنها، اليوم الأحد، أن الاحتلال والمستعمرين سعدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى، سواء زادوا الاقتحامات أو بأعداد المقتحمين، تحت مساعي سياحة وبحراسة مشيدة من قوّات الاحتلال.

الحرم الإبراهيمي، في محاولةٍ لفرض الضيق الزماني والمكاني عليه، حركة المرور بالاعتداء على الحرم، وطرد عدد من الموظفين دون سبب في خطوة استفزازية، مانعتهم من دخول الحرم دون أي سبب، في ظل الهجمة الشرسة التي تيت مؤخّرًا باستهداف طواقم الأوقاف وسدنة الحرم، لسبب ثاني من الدخول الحاج، ما يتأثر على العاملين والعاملين فيه. وأكّدت الأوقاف هنا حيث يأتي ضمن الاحتلال لتفريغ الحرم من أهله والعاملين فيه، بعد مدير الحرم الإبراهيمي، منذ أسبوع.

تشمل وزارة الأوقاف، في ظل ظهور الاحتلال بسقف الحرم الخارجي عن قدسية حيث وأهميته التراثية، بما في ذلك بيان سابق، صاحبة السيادة على الحرم، وأي محاولةفسه تعديها، وانضم إلى هذه السيادة سيادة قانونية النية السياسية على مقدس من المقدسات الإسلامية، ولمعلم تراثي هام وحسّاس يمسّ كل المسلمين، وحق أن الحرم ملكية واقفة خالصة للمسلمين ولا لأي كان، يسمح لامتلكوا من قوة، العبث فيه علامته.

وتعترفت الأوقاف على أن الاحتلال، ونؤكده على ما يريده واعتداءاته اليومية، وتشمل حجمها كله للمواثيق الدولية والتي الحرم الجامعي على قائمة الموروث الحضاري عام 2017.

في ما يتعلق بالمقدس والأماكن والأماكن الدّينية الإسلاميةّة والمسيحيّة، رصدت التّقرير حركة المرور والاعتداء على مسجد برقة شمال غرب نابلس، عمل قوات الاحتلال قنابل صوتيّة بعد اقتحامها المنازل، وتدنّس المسجد بعد اقتحامه حقيقيّ بالتّحقيق مع المصلين، كما قبّة مسجد صلاح الدين في بلدة أبو ديس شرق القدس، من خلال اقتحامها البلدة.

احتل جيش الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع أمام المسجد الكبير في بلدة قصرة جنوب نابلس أثناء أذان المغرب؛ ما حضر للمشاركين في المصلين المتواجدين داخل المسجد، كما شارك سيدة الاحتلال بتمزيق المصحف الشريف خلال اقتحامهم لمنزل في منطقة النصر في مخيم نور شمس. ودخلت قوة من جيش الاحتلال الى مسجد الامام علي في مدينة نابلس حيث تم تكسير الأبواب وتسير بعض الشبابيك وصعدوا إلى المسجد والاذان الموحد ودنسوه بأحذيتهم.

ملحوظة: المنظمات الدولية الخاصة بالشركة على وقف هذه الشركات وانها تحافظ على شروط المصطلحات الدينية والتراثية والتاريخية. لوضعها لانتهاكات هذا الاحتلال الظالم.